جريمة تفجير الحوثيين لبيوت المدنيين في رداع – نساء وأطفال تحت الأنقاض (( بيان ))

ندين ونستنكر في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري العمل الإرهابي الذي قامت به مليشيات الحوثي بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء حيث أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية على تفجير منزل آل ناقوس وال الزيلعي في حارة الحفرة المكتظة بالسكان وسط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء صباح الثلاثاء ١٩/٣/٢٠٢٤ مما أدى إلى تدمير عدد من منازل المواطنين

– قامت عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية بتوجيه من قيادة المليشيات الحوثية بوضع كميات كبيرة من مادة TNT شديدة الانفجار بمنزل ال ناقوس وتفجيره مما أدى إلى تدميره بالكامل وكذلك تسبب الانفجار الهائل بتدمير منزل المواطن إبراهيم الزيلعي والمنازل المجاورة وعلى رأسها منزل المواطن ( محمد سعد اليريمي) الذي إنهار على رؤوس ساكنيه وقتل ٩ من أفراد أسرته وبلغ عدد المتوفيين من التفجير ١٦ مدني معظمهم من النساء والأطفال وأحد كبار السن ودفنت المدنيين تحت أنقاض منازلهم وقد استغرق اخراج الضحايا من تحت الأنقاض وقتا طويلا إضافة إلى حوالي ٢٠ مصابا اخرين من الإصابات والحالات الحرجة التي مازالت في قسم العناية المركزة بمدينة رداع في مناظر وحشية وقاسية أنتجتها ألة الإرهاب الحوثية في التاسع من أيام شهر رمضان المبارك في يوم فضيل وشهر معظم لدى جميع المسلمين

لقد قامت عناصر مليشيات الحوثي بالتفجير دون إشعار سكان المنزل المستهدف والمنازل المجاورة بعملية التفجير حتى يقوم السكان بإخلاء المنزل والابتعاد عنها رغم ان تفجير المنازل اعتداء وجريمة ضد الإنسانية إلا ان عناصر الحوثي ركلوا بكل القيم الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية والأعراف عرض الحائط وقاموا بعملية التفجير والناس نائمين صباحاً على رؤوس النساء والأطفال ، في مشهد مروع وإرهاب مكتمل الأركان وجريمة ضد الإنسانية بسبق إصرار وترصد

لقد فجر الحوثيون المنازل على رؤوس المدنيين وهم يرددون شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وخم راضين متفاخرين بجرمهم وتحت عدسات مصوري مشرفي المليشيات الحوثية ليوثقوا ما عملوه بأيديهم بكل غطرسة

اننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري إذ ندين هذا العمل الإرهابي الوحشي نؤكد ان المليشيات الحوثية وبصورة دائمة تستخدم القوة المفرطة والإرهاب الوحشي لإرهاب المدنيين دون آن يهتم بحياة المدنيين من النساء والأطفال والمسنين وفي اعتداء على الحق في الحياة والذي كفلته قوانين اليمن المحلية وكفلته القوانين الإنسانية :

لكل فرد الحق في الحياة وفي الحرية وفي الأمان على شخصه ( المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )

وتشير مصادرنا بأن البحث عن ناجين من تحت الأنقاض كان إلى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وان سلطات المليشيات الحوثية لم تساهم نهائياً في عمليات الإنقاذ بل أطلقت الرصاص في شوارع مدينة رداع بشكل هستيري لتمنع وصول جموع المدنيين الذاهبة لمكان الحادث لإسعاف المصابين وإنقاذهم وتعمدت بعرقلة سيارات الإسعاف والسيارات المدنية المسعفين للمصابين الناجين من تحت الأنقاض لتتضاعف المعاناة وتزيد حالات الوافيات .ووفقا لمصادرنا فإن عناصر المليشيات الحوثية قامت بالتنسيق مع مدير أمن رداع بتفجير المنزل دون أن تعطي مهلة لساكنيه أو تبلغهم بنيتها في تفجيره وخاصة وقد اختطفت المليشيات أربعة من اسرة الناقوس وكان مدير الامن قد تلقى اتصال هاتفي من وزير داخلية المليشيات الحوثية الإرهابي عبدالكريم الحوثي يأمره بسحق أسرة ال ناقوس ليكونوا عبرة لسكان مدينة رداع وان المجرم الإرهابي مدير امن رداع وجه بتنفيذ توجيهات المجرم الأكبر منه وهو وزير داخلية المليشيات الحوثية والذي يتلقى توجيهاته المباشرة من زعيم التمرد المدعو عبدالملك الحوثي ، والهدف من هذا العمل الإرهابي الحوثي المفرط هو إرهاب الناس وترويعهم وتركعيهم إلى ان ذلك انقلب عكسياً حيث ان المشاهد القاسية للضحايا قد تداولها الناشطين في السوشيل ميديا وناشطي حقوق الانسان والإعلاميين .

اما عن سبب الحادثة، فإن المشرف الحوثي ويدعى “أبو حسين العوكبي”، قام بقتل مواطن من ال الناقوس قبل سنة ورفضت المليشيات الحوثية القبض عليه او محاكمته وتركته يمارس الانتهاكات على مدار سنة كاملة وأضاعت دم الضحية الناقوس ، ولم يستطع اخ الضحية ان يشاهد قاتل اخوه بعد سنة وهو يتجول بين الأحياء السكنية يعربد ويبتز المدنيين ويبطش بهم فقام أخ الضحية القتيل قبل سنة بقتل قاتل شقيقه ثأرا لأخيه ضحية القاتل الحوثي . وبعد اخذ الناقوس شقيق الضحية لثأره من قاتل أخيه العوكبي قامت المليشيات الحوثية بمحاصرة الحي السكني وقامت المليشيات الحوثية باختطاف أربعة من اسرة الناقوس كرهائن لدى مدير أمن رداع، حتى يتم العثور على القاتل الذي انتقم من قاتل اخيه وفر إلى خارج المدينة وانسحبت الحملة الأمنية لتوهم الساكنين باكتفائها بالأربعة المعتقلين من ال الناقوس ، إلا أن عناصر المليشيات الحوثية الأمنية المدججة بالسلاح رجعت صباحا بتوجيهات حوثية علياء وقامت بتفجير المنزل كما اسلفنا بكميات كبيرة من المتفجرات ما أدى لانهيار المباني على رؤوس ساكنيها بسبق إصرار وترصد .

اننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري نطالب المجتمع الدولي والدول الراعية لعملية السلام في اليمن بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه هذه الجريمة الوحشية وتصنيفها ضمن الجرائم ضد الإنسانية التي تنفذها المليشيات الإرهابية في اليمن ونطالب بالضغط على مليشيات الحوثي لتسليم الجناة ومحاسبتهم بدايةً من العناصر المنفذة للتفجير ميدانيا ونهاية ً بوزير داخلية المليشيات الحوثية وزعيمها المسؤولين عن التفجير وهم :وزير داخلية الحوثيين منتحل رتبة لواء المدعو / عبدالكريم امير الدين الحوثي | محافظ البيضاء الحوثي المدعو /عبدالله علي ادريس | المدعو / عبدالله محمد العربجي- منتحل عمل مدير امن المحافظة الحوثي | الحوثي المدعو / حميد صبر- منتحل عمل مدير امن رداع | الحوثي المدعو / صالح بن صالح سران-منتحل عمل مدير امن المنطقة الحوثي

نوجّه نداء إنساني من منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري للمنظمات الإنسانية في اليمن بسرعة مد يد العون للأسر المتضررة من التفجير ورعاية أهالي الضحايا والناجين من عملية التفجير ونوجه نداء لجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والدولية بإدانة هذه الجريمة الوحشية ورصد وتوثيق حيثياتها وملاحقة مرتكبيها عبر القانون المحلي والدولي

مشاهد الوقائع :

https://youtu.be/lpKvuctlCJ4?si=78wmvEAZFC33QeHjhttps://youtu.be/_iY9dhiqh04?si=tZtBfAupUYq89lIihttps://youtu.be/gkbCcq5sN5c?si=RSftm3T5edghUf24https://youtube.com/shorts/Jkia-uC0K1c?si=o0RiAbjyDDLwkRFLhttps://youtu.be/ZTJjTcubSMI?si=LbfPAF7IHgOvAhkE

صادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري بتاريخ :

العاشر من رمضان ١٤٤٥ هجرية 20 مارس 2024 م الجمهورية اليمنية