مليشيات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي تواصل سلسلة الاختطافات
لاتزال مليشيات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي تواصل اختطاف الشاب “أديب سعيد محمد” في أحد معسكراتها بمدينة عدن منذ مطلع الشهر الجاري في مسعى لإجباره على التنازل عن كشك تابع له لصالح أحد المتنفذين المحليين
وقالت عائلة الشاب المعتقل في مناشدة عامة نشرتها في مواقع التواصل الاجتماعي إن مليشيات الحزام الأمني في مديرية المنصورة اختطفت نجلها أديب بغية الضغط عليه لأخذ توقيع منه يتضمن تنازله عن كشك يديره مند 23 عامًا بالقرب من سوق القات في منطقة القاهرة لصالح أحد المتنفذين
وبحسب العائلة فقد أقدم مدير عام مديرية المنصور على تدمير “الكشك” قبل أن يلحقه بالعمارة التي تعود ملكيتها لمتنفذ يدعى “علي عبدالرحمن الحريري”على الرغم من إمتلاك الشاب أديب حكم قضائي صادر من محكمة المنصورة في تاريخ 23/11/2020 تضمن وقف قرار الإزالة
إلا أن المتنفذ الحريري تربطه علاقات قوية بمدير المنصورة وبقائد قوات الحزام الأمني “كمال الحالمي” الذي تعتقل قواته الشاب أديب منذ ثلاثة أسابيع، وهو ما دفع الحالمي إلى تمكين الحريري من تدمير الكشك رغم مخالفة القرار للقانون، والذي يأتي رغم صدور حكم قضائي في وقت سابق لصالح الشاب أديب.
وناشدت عائلة الشاب المختطف أديب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تسيطر قواته على مدينة عدن منذ عامين، ومحافظ عدن أحمد لملس ومدير أمن المحافظة اللواء مطهر الشعيبي إلى التدخل للإفراج عن ولدهم المعتقل بدون أي مسوغ قانوني حد وصفها، ودعت العائلة النشطاء والحقوقيين للوقوف معها في محاولة للضغط على القوات التي تحتجز نجلها منذ مطلع هذا الشهر..