مقتل الطفل رداد صالح غالب تحت التعذيب في مركز تعليمي حوثي بمديرية نهم – بيان

تدين منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري بأشد العبارات قيام مليشيات الحوثي بقتل طفل ، بعد أن رفض المشاركة في دورات الحوثيين الطائفية والانضمام إلى صفوف المليشيات الحوثية .

_ حيث أقدمت مليشيات الحوثي على اختطاف الطفل رداد صالح غالب من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وقامت بتعذيبه حتى الموت ، وقامت بإخفاء جثته منذ أسبوع في محاولة للضغط على أسرته للقبول بالتحكيم القبلي الذي عرضه القيادي الحوثي علي السقاف اليوم والمتهم بالوقوف وراء اختطاف الطفل الضحية رداد و حسب مصادرنا في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء فإن مشرف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعو علي السقاف ، أمر باختطاف الطفل رداد صالح غالب، وقام عناصره بإخفائه ، وقد تعرض للضرب والتعذيب الوحشي الشديد ، بعد رفضه الدراسة في ما يسمى بالمركز الثقافي الحوثي ( مراكز طائفية تدعوا للعنف و الإرهاب وحمل السلاح ) ونتيجة التعذيب الوحشي تعرض الطفل رداد غالب لنزيف داخلي فارق على إثره الحياة وبعد بحث الأهالي عن ابنهم المختطف وصلتهم معلومة عن وفاته واتجهوا لمشرف المديرية الحوثي الإرهابي علي السقاف الذي اعترف بوفاة الطفل لدى عناصره وحاول الضغط على أسرته لإنهاء القضية عبر التحكيم القبلي، وهو ما رفضه ذوو الضحية، مطالبين بمحاسبة الجناة والقصاص وعدم قبول أي حلول أخرى وقد توافد أبناء قبيلة الطفل الى منزل والده لمناصرته .

_ إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري إذ ندين هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان وعمليات التصفيات الجسدية للمختطفين التي تقوم بها مليشيات الحوثي و ندين صمت المجتمع الدولي عن كل هذه الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان والتي ترقى لتصنف بجرائم تطهير عرقي يمارسه الحوثيين بحق المدنيين _ وما كل هذه الضحايا اليومية إلى نموذج لحجم هذه الانتهاكات الجسيمة والطائفية و التي تغذى عبر التمييز العنصري التي تنتهجه مليشيات الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في اليمن والتي تجاوزت الشباب لتشمل الأطفال والنساء وبشكل مستمر.

_ وتواصل المليشيات الحوثية فرض التجنيد الإجباري للأطفال واستغلالهم في أنشطتها المشبوهة عسكرياً والقذف بهم الى محارق الموت كما تم رصد حالات عديدة لاستغلال البعض منهم جنسيا وخلال السنتين الأخيرة كثف الحوثيون من ممارساتهم الوحشية بتجنيد الأطفال بعد اخضاعهم لدورات طائفية وغسيل أدمغة واستغلالاً للظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها معظم الأسر اليمنية يتم استدراجهم الى المعسكرات الطائفية والتي تنذر بوضع كارثي لمستقبل الأطفال اليمنيين .

صادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري الخميس 20_2_2025 _ الجمهورية اليمنية