بيان ادانة واستنكار – تعذيب مليشيات الحوثي للصحفي توفيق المنصوري
بيان تدين منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري وتستنكر بأشد العبارات قيام الإرهابي المدعو / عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى الوطنية (التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية) بالاعتداء الوحشي بالضرب المبرح على الصحفي المختطف توفيق المنصوري والذي قام بضربه على رأسه حتى كُسرِت جمجمته و تعرض لنزيف حاد حتى أشرف على الهلاك وحالته الصحية في مرحلة الخطورة
إن قيام قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية بتعذيب الصحفيين توفيق المنصوري وزملائه وبصورة مستمرة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وعمل اجرامي في نهاية شهر نوفمبر الماضي تعرض المختطف الصحفي توفيق المنصوري لإرهاب منظم واعتداء إجرامي يستوجب الملاحقة القانونية توفيق المنصوري يتعرض للتعذيب البربري الوحشي وزملائه أكرم الوليدي عبدالخالق عمران وحارث حميد في الزنازين الانفرادية في بدروم سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء ثم في زنزانة أرضية يفتقدون فيها أبسط مقومات الحياة
إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري نوضح للجميع بأن الاعتداء الوحشي الذي قام به الإرهابي المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس لجنة الوفد التفاوضي المليشاوي الحوثي الإرهابي على الصحفي توفيق المنصوري هو اعتداء إجرامي ووحشي وانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وانتهاك صارخ لكل مواثيق الأمم المتحدة ولكل الدساتير والشرائع السماوية والأرضية إن اعتداء القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى الحوثية، وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين بحق مختطف مريض يعاني من امراض السكري والقلب و تضخم البروستات عمل همجي وغير اخلاقي ومع أن الاعتقال بحد ذاته انتهاك للقانون الإنساني والدولي فإن قيام رئيس الوفد التفاوضي الحوثي بالاعتداء المباشر على مختطف صحفي اعزل مقيد يعد عمل وحشي
إن ماتقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية بحق الصحفيين توفيق المنصوري وعبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي ونقلهم للزنازين الانفرادية منذ 70 يوما عمل إجرامي ويستوجب المحاسبة والملاحقة القضائية للقيادات المليشاوية الحوثية بتهمة مجرمي حرب
قامت مليشيات الحوثي الإرهابية في الأول من أغسطس الماضي بنقل الصحفيين توفيق المنصوري وحارث حميد عبدالخالق عمران إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بسجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء ، مطلع شهر أغسطس 2022، وتم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية، وجرى تعذيبهم بشكل متواصل، بإشراف الإرهابي عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى الحوثية، وشقيقه الإرهابي أبو شهاب المرتضى، ونائبه الإرهابي أبو حسين الرازحي و الإرهابي حسن السعيدي والإرهابي حسين الديلمي ، واستمر تعذيبهم واخفائهم قسرياً لمدة 45 يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، (( السياج )) ثم اعادوهم إلى الزنازين الأرضية الجماعية إن قيام المجرم الإرهابي/ عبدالقادر المرتضى بضرب الصحفي توفيق المنصوري عمل إجرامي وقيامه بضربه بوحشية بالهراوة على رأسه عدة ضربات، مما أدى الى شُق رأسه على إثرها ولم يكتفي بذلك بل شارك الإرهابي عبدالقادر المرتضى شقيقه أبو شهاب وأبو حسين الرازحي بالتناوب على تعذيب توفيق وهو في حالة نزيف حاد حتى وقت متأخر من الليل ولم يتم اسعافه للعيادة الطبية الخاصة بالمعسكر إلى بعد فقدانه الوعي
إن مليشيات الحوثية الإرهابية تمنع حتى اليوم البطانيات والفُرش عن الصحفيين الأربعة وتستبدلها بكراتين ورقية بتعذيب ممنهج لتعريضهم للتجمد لتدمير أجسادهم ونفسياتهم وقد قامت المليشيات الحوثية الإرهابية بعزلهم في زنزانة خالية تماما من البطانيات وفٌرش النوم ومنعت عنهم التواصل أو الخروج للشمس، ويتولى المشرف الحوثي أبوزيد إدخال التغذية، بقذفها لهم من نافذة صغيرة في باب الزنزانة إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري ندين هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الحوثية بحق المختطفين والأسرى ونحمل مليشيات الحوثي وعلى رئسهم الإرهابي عبدالقادر المرتضى”، رئيس ما تسمى “لجنة الأسرى” الحوثية وشقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين الرازحي ومرافقيهم ، المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين الصحفيين توفيق المنصوري ورفاقه الصحفيين حارث حميد و عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي
إننا نطالب المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياتهم بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد اوشرط ونقلهم بشكل عاجل إلى خارج مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم ونهيب بكافة الأقلام الحرة والشخصيات الاجتماعية والصحفيين الوقوف مع المختطفين وأهالي المختطفين
.صادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري صادر في الأول من ديسمبر 2022 م الجمهورية اليمنية