أطول جريمة إخفاء قسري في اليمن منذ تاريخ 30/9/1982 _ The longest forcibly disappeared person from 40 years ago in secret prisons in Yemen
هل يعقل ماحدث المختطف المخفي قسريا / عبده قاسم غانم الجماعي والذي اختطف من قبل عناصر الأمن الوطني بتاريخ 30/9/1982 وحتى تاريخ 1/8/2022
الهذا الحد بلغت انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بحق المواطن اليمني أطول مخفي قسريا منذ تاريخ 30/9/1982 وحتى تاريخ 1/8/2022 وهي أول حالة في العالم يمكث معتقل أربعة عقود مخفي قسريا
المخفي قسراً “عبده الجماعي” يخرج للحياة بعد أربعة عقود قضاها في سجون السياسية بصنعاء وقد أفرجت مليشيات الحوثي بعد 8 سنوات من انقلابها عن المختطف المخفي قسريا منذ ٤٠ سنة “عبده الجماعي” المخفي قسراً في السجون السياسية عبر الأنظمة المتعاقبة طيلة 40 عاماً بتهمة مناهضة النظام مع الجبهة الوطنية الاشتراكية التي كانت في حرب مع السلطة الحكومية في السبعينات _ وقد أفرجت مليشيات الحوثي خلال هذه الأيام عن المخفي قسراً “عبده قاسم غانم الجماعي ” من أهالي مديرية بعدان محافظة إب بعد مرور (40) عاماً قضاها في زنازين ومعتقلات نظام علي عبدالله صالح ونظام عبدربه منصور هادي وثمان سنوات من عمر انقلاب مليشيات الحوثي على النظام اليمني
وأضافت المصادر أن الأمن الوطني القمعي قام بملاحقة المواطن “عبده الجماعي” بداية الثمانينات واعتقاله وإيداعه السجون السرية بتهمة التآمر ومعارضة النظام والانتماء للجبهة الوطنية آنذاك – أسرة المخفي قسراً “الجماعي” كانت قد اعتبرته في عداد الأموات ولا أحد يعرف عن مصيره شيئاً وظل طيلة 40 سنة في غياهب السجون وظلمة المعتقلات – المخفي قسراً “عبده الجماعي” تم الإفراج عنه وهو في سن الشيخوخة ويعاني من أمراض كبيرة دمرت حياته وأنهكت جسده
إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري ندين كل من لهم علاقة بهذه الجريمة التي يندى لها الجبين الإنساني ونتساءل من سيقوم بتعويض المختطف عبده قاسم غانم الجماعي او أسرته عن سنوات الحرمان والانتظار ومن يستطيع تعويضه شخصياً عن عمره الذي بددته الأنظمة القمعية في غياهب السجون الموحشة ونطالب الحكومة اليمنية برعايته الصحية وتعويضه على أربعة عقود من الإخفاء القسري الظالم
الغريب في هذه الأنظمة القمعية كيف لم يشمل المختطف عبده قاسم غانم الجماعي عفو الوحدة عام 90 ولم يشمله عفو صيف 94.. ولم يشمله عفو ثورة. 2011.. ولم يشمله عفو الانقلاب الحوثي المشئوم طيلة 8 سنوات وهو والد القائد في مقاومة إب صدام الجماعي الذي قتلته مليشيات الحوثي وجد القائد في المقاومة الشهيد أسامة الجماعي الذي قتلته مليشيات الحوثي – ولم نستطع في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري الوصول إليه كونه يقع في محافظة إب الخاضعة لبطش وسيطرة مليشيات الحوثي ولم يعرف مقر السجن السري الأهم انه وصل الى قريته ويسأل على بيته القديم وعن زوجته التي لم يراها منذ 40 سنة والتي فاجأتها الوفاة قبل شهرين والتي لحقت بأولادها الشهيد صدام والفقيد جعدار – مأساة نأسف لها في منظمة إرادة