بيان إدانة واستنكار حول وفاة مختطف تعرض لتعذيب كانت المليشيات الحوثية أفرجت عنه مؤخراً وهو في مرحلة متأخرة توفي بعد خروجه من المعتقل

ندين في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري قيام مليشيات الحوثي بتعذيب المختطف خادم محمد عمر زهري حتى وصول المختطف مرحلة متأخرة صحياً أدت لوفاته بعد خروجه من الاعتقال

المختطف الزهري عمره ٥٤ عاما من أبناء مديرية الخوخة يعمل في مهنة الصيد محافظة الحديدة مكان الإعتقال متعدد كان اخرها سجن الأمن والمخابرات بصنعاء ( مبنى الأمن السياسي )

كان المحقق الحوثي المدعو أبو عمار يعذب المختطف الزهري تعذيباً شديدا ويقوم بتعليقه من الساعة السابعة مساءا إلى الثالثة فجرالمدة ثلاثة أشهر تعرض لشتى أنواع التعذيب كان أشدها تعذيبه بالاسياخ الحديدية الملتهبة في النار ووضعها على ظهر المختطف كان يضع (بلكة)على ظهره ويديه مربوطة للخلف ومشدودة عليها الكلابش مع الضرب بعصى في العمود الفقري، والأكتاف حتى تأثر وما عاد يقوى على الوقوف نتيجة التعذيب الممنهج الذي تعرض له نقل المختطف خادم زهري بعدها إلى فرع مبنى الأمن السياسي بمذبح بالعاصمة صنعاء،فعاش بالآمه وأوجاعه واشتدت حالته الصحية سؤاً وفجأة أصيب بورم سرطاني خبيث في الرئة لاكن مليشيات الحوثي الإرهابية لم تأبه به وأكتفوا بإعطائه المهدئات أمتنعت مليشيات الحوثي عن إخراجه حتى تدهورت حالته داخل السجن ،وتكالبت عليه الآمراض وأصبحت حالته حرجة وحينها ذهبت به ميليشيات الحوثي للمحكمة لذر الرماد على العيون وقد أصدر ت المحكمة أمرا بالإفراج عنه،لان حالته الصحية حرجة جدا وكان يحمل على النعش قد أصبح(مشلولا )

بعد خروجه قرر أقارب المختطف بضرورة علاجه والذي كلفهم بيع مايملكون وكان آخرها قيامهم برهن منزلهم قبل وفاته بأيام بخمسبالسرطاننناشد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومبعوث الأمم المتحدة لإدانة هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الحوثية والتحرك لمحاسبة المتورطين والضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح جميع المختطفين بدون قيد أو شرطصادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاءالأربعاء ٩ ديسمبر ٢٠٢٠الجمهورية اليمنية