مقتل المسن مهدي غالب داوود تحت التعذيب _ بيان
ندين و بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر مليشيات الحوثي بتعذيبها للمواطن المُسن “مهدي غالب داوود” حتى الموت ، في احدى النقاط المليشياوية التابعة لها في خط الشام _ باجل التابع لمحافظة الحديدة ، في امتداد واستمرارية لمسلسل جرائم الحرب وجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الحوثية بشكل يومي بحق المدنيين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة انقلاب المتمردين الحوثيين .
_ إن جريمة التعذيب الوحشي الذي تعرض لها المواطن الطاعن في السن مهدي غالب داوود يجسد وحشية المليشيات الحوثية وهمجيتها و ارتكابها لجرائم التطهير العرقي الممنهج ، وهي بهذه الأعمال الإجرامية تقتل المواطنين المدنيين عن سبق إصرار وترصد وهي بهذا العمل تعمل على سفك دماء اليمنيين واسترخاصها ، إننا تؤكد من جديد أنها مليشيات دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وأن جميع ممارساتها لا تقل فضاعه عن جرائم النازية .
إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت عن جرائم الإرهاب الحوثية بحق المدنيين والذي شجع مليشيات الحوثي على ممارسة المزيد من الفظائع بحق المدنيين ، ونطالب بوضع حد للجرائم والانتهاكات الحوثية المروعة بحق المدنيين , و نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين في اليمن وعلى وجه الخصوص المختطفين والمخفيين قسراً ، ونطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإدانة هذه الجريمة وكل جرائم قتل المدنيين واختطافهم وتعذيبهم ونطالبهم بالسعي من أجل إيقاف هذه الجرائم والتي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب ، كما نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب وضمان جبر الضرر وتحقيق العدالة .
صادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري
10|9|2024 الجمهورية اليمنية
* صورة المُسن “مهدي غالب داود” بعد نقله إلى مستشفى الثورة بمدينة الحديدة، وتظهر عليها بوضوح آثار التعذيب بعد أن لفض أنفاسه رحمه الله