منظمة إرادة تلتقي الصليب الأحمر في مقره الدائم في جنيف

التقى رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري اليوم في جنيف بمقر الصليب الأحمر الدولي بالسيدة انوخا كومبرنوس منسق عمليات الشرق الأدنى و الأوسط واليمن وإيران وفي اللقاء جرى النقاش المستفيض حول المختطفين والمخفيين قسرا وأوضاع المعتقلات السرية وقد شرح الاخ رئيس المنظمة ما يعانيه المخفيين قسراً من حرمان وانقطاع اخبارهم منذ سنوات طويلة منذ تاريخ نكبة اليمن في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ومن هؤلاء المختطفين يحي العيزري وفوزي عبيد وإسماعيل الرمادي وعماد الطالبي وشكيب علان ، وقد أوضح عميد المختطفين ان هنالك اكثر من ٦٠٠ مخفيين قسرا موزعين على عدد من المعتقلات الحوثية السرية بصنعاء وحدها ، وان المليشيات الحوثية تتعمد مواصلة ابتزاز أهالي المخفيين مالياً وتحاول جاهدةً تدمير المخفيين نفسياً وكذلك هو حال ذويهم الذين يمرون بحالة نفسية ومعيشية صعبة بسبب ما يقومون به من ارسال الوساطات وانفاق الأموال التي يقومون باستدانتها والمتابعة لسنوات بعد ابناءهم دون جدوى .
– وقد طالب الأخ رئيس المنظمة التوضيح عن أنشطة الصليب الأحمر في اليمن وإفادة السيدة انوخا كومبرنوس ان لديهم 800 موظف في اليمن ١٠٠ منهم أجانب والباقي يمنيين وقد وجه السؤال رئيس منظمة إرادة قائلاً ما هو دور كل هؤلاء العاملين وهم لا يستطيعون اللقاء بالمخفيين ولم يزوروا أياً من سجون الأمن القومي او الامن السياسي في صنعاء ؟ فردت السيدة انوخا كومبرنوس منسق عمليات الشرق الأدنى و الأوسط واليمن وإيران ان مليشيات الحوثي لا يسمحون لهم بالوصول لهذه السجون وقد وضح عميد المختطفين لمسؤولة الصليب الأحمر أن الحوثيون يقومون بانتحال صفة الصليب الأحمر داخل السجون و هناك شواهد على ذلك ووضح مسؤول الصليب الأحمر انه يتوجب على الأهالي ان يقدموا ملفات ابناءهم المخفيين الى مكاتب الصليب الأحمر المنتشرة في اليمن ثم كرر السؤال عميد المختطفين للمسؤولة في الصليب الأحمر بأن لدينا مخفيين نريد ان نعلم ما هو مصيرهم ونريد الاطمئنان على صحتهم وطالب بأن يقوم الصليب الأحمر بدوره كوسيط بين الأهالي وبين ذويهم في السجون كما صنع الصليب الأحمر سابقا من إيصال الرسائل بين الطائفةً البهائية واقاربهم بداخل سجن الامن القومي بصنعاء كون بعض المختطفين قد بلغ مدة اختفاءه عشر سنوات ولا بد من إيجاد حلول عاجلة في سبيل اطلاق سراح المخفيين قسرا وجميع المختطفين
– وبعد نقاش مطول طلب عميد المختطفين رئيس منظمة إرادة من مسؤولة الصليب الأحمر بإصدار بيان عن الطرف المعرقل لانطلاق عملية تبادل اسرى جديدة على ما تم الاتفاق عليه قبل خمس سنوات في استوكهولم بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين وانه لا يجوز الصمت الا ما لانهاية فنحن نتكلم عن عشر سنوات من المعاناة وليست عشرة أيام هنالك مأساة حقيقية وانتهاكات تعد جريمة حرب في القانون الدولي تقوم بها مليشيات الحوثي في اليمن

_ منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري

٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤جنيف – سويسرا –