بيان حول الانتهاكات الجسيمة وجرائم التطهير العرقي التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في منطقة صرف شرق صنعاء

ندين ونستنكر بأشد العبارات في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري استمرار الانتهاكات الحوثية الجسيمة و عمليات التطهير العرقي التي تقوم بها مليشيات الحوثي شرق صنعاء منذ بداية أكتوبر الجاري

١ / ( الأمن والمخابرات الحوثية +الأمن الوقائي الحوثي ) استقدمت المليشيات الحوثية الإرهابية عشرات الأطقم ومئات من عناصر جهازي الأمن والمخابرات والامن الوقائي الحوثي وعناصر المليشيات الحوثية القادمين من محافظة صعدة والبستهم ملابس النجدة والأمن المركزي واستخدمت الطيران المسير منذ ٧ أيام وعمليات الاقتحامات لمنازل المواطنين مستمرة وحصار أراضيهم ونهب ممتلكاتهم مستمر يتقدم المسلحين الحوثيين القتلة المجرمين سلطان علي مثنى اللجامي واخوه بلال علي مثنى اللجامي ( كتيبة الأمن القومي ) قامت اليوم مليشيات الحوثي بإخراج المئات من عناصر الأمن القومي من معسكر و محيط سجن جبل صرف السري تحت مسمى عناصر ( مكافحة الإرهاب ) واستخدمت القوة المفرطة على منازل المواطنين وعلى أسرة الضحية الشيخ عادل شبيح الصرفي يتقدمهم الإرهابي القيادي الحوثي المشرف بجهاز الامن القومي بكيل الديلمي و النقيب حسن مهدي السعيدي وقد اقتحمت عدد من المنازل ووصل عدد المخفيين قسريا إلىأكثر من 30 مختطف حسب المعلومات الأولية واقتادتهم للسجن السري بجبل صرف الواقع على طريق صنعاء – هنالك جرائم حوثية جسيمة وانتهاكات وجرائم تطهير عرقي واختطاف قسري وقتل للمدنيين وترويع للنساء والأطفال داخل المنازل المحاصرة يندى لها جبين كل يمني وتندى لها الإنسانية _هنالك المئات من الأهالي تحت الحصار الحوثي الشديد دون أي معيار للإنسانية او للمواطنة وحقوق الحياة الكريمة

إن استمرار إرهاب المليشيات الحوثية على منطقة صرف منذ يوم الثلاثاء 11 أكتوبر تاريخ اغتيال الشهيد الشيخ عادل عبدالله الصرفي بدم بارد مستمر حتى كتابة هذا البيان قامت مجاميع المليشيات الحوثية اليوم باقتحام منزل الشيخ الضحية عادل شبيح الصرفي واعتدت ميليشيات الحوثي على النساء و الأطفال بالظرب وقامت بتكسير الأثاث والعبث بمحتوياته ونهب الأموال وقاموا بسحب السيارات التابعة للشيخ الضحية عادل شبيح في ظل صراخ و عويل واستغاثت النساء والأطفال الذي سمع لمسافات بعيدة عن المنازل من هول الخوف والترهيب الحوثي الذي يعانيه الأطفال والنساء

إن ما يتعرض له أهالي منطقة “صرف” بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء جرائم وحشية وبربرية وانتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان وسط صمت من قبل المنظمات الدولية و المبعوث الدولي لليمن وصمت من قبل الأمم المتحدة إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري إذ ندين هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولقوانين المواطنة والعيش الكريم نستنكر استخدام كل هذه القوة المفرطة على منازل المواطنين ونسائهم وأطفالهم دون أي مراعاة للأعراف والتقاليد والشرائع السماوية والقوانين الدولية الحامية لحقوق الإنسان و التي تجرم جميعها وتحرم هذه الجرائم والانتهاكات الحوثية الجسيمة – إن كل هذه الأعمال الإجرامية الحوثية بقوة السلاح هدفها هو اجبار ملاك “الكسارات” على التنازل عن أراضيهم التي يتم استخراج البطحاء والخرسان المستخدم في البناء بهدف الاستيلاء عليها دون أي تعويض للمواطنين وقد قامت المليشيات الحوثية بجرائم تهجير قسري لعدد من الأهالي من منازلهم واستولت على منازلهم تحت قوة السلاح وحولتها لثكنات لمسلحي المليشيات الحوثية

إن قواعد حقوق الإنسان وقوانين الحماية التي كفلتها القوانين اليمنية و القانون الدولي متمثلاً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف تؤكد أن تعمد القتل وإرهاب المواطنين المدنيين العزل ومصادرة ممتلكاتهم الخاصة وحملات المداهمات بدون وجه حق التي يتعرض لها اليمنيين والاعتقالات التعسفية والاختطاف والإخفاء القسري والحصار للسكان المدنيين وتهجيرهم بالقوة تٌعد جرائم حرب يترتب عليها المسئولية الجنائية ضد مليشيات الحوثي ويستوجب ملاحقة المتورطين في كل هذه الأعمال الإجرامية ومحاسبتهم

إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري نناشد جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الحوثية ونطالب المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإيقاف جرائم التطهير العرقي التي تقوم بها مليشيات الحوثي ونحمل مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين وحياة أهالي منطقة صرف ولن تسقط جرائم المليشيات الحوثية بحق أهل صرف بالتقادم صادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري الإثنين 31 أكتوبر 2022 – الجمهورية اليمنية