أشلاء تحت الركام _عام على جريمة رداع _ بيان

‬⁩في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية ، أقدمت في مثل هذا اليوم من العام الماضي على تفجير عدد من المنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على رؤوس ساكنيها خلال شهر رمضان المبارك والناس نيام ، في جريمة وحشية يندى لها الجبين الإنساني وفي انتهاك صارخ لكل القيم والقوانين الإنسانية وبحسب إحصائيات طبية ، سقط أكثر من 35 قتيلاً وجريحاً من المدنيين إثر تفجير مليشيات الحوثي لعدد 8 منازل في رداع ، وكل الوفيات ممن كانوا من المدنيين كانوا نياما امنين داخل منازلهم من النساء والأطفال والشيوخ أحدهم يبلغ من العمر 80 عاماً ، و قتل 9 أفراد من أسرة واحدة ‎ .

_ مضى #عام_على_جريمه_رداع

إن هذه الحريمة الوحشية الحوثية بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال والرجال وكبار السن لم يسبق لأي منظمة إرهابية في العالم ان أقدمت على تفجير المنازل بمن داخلها من الأطفال والنساء وهم نائمون حيث ثمت مليشيات الحوثي بتركيب شبكة من الالغام والمواد شديدة الانفجار وقامت بنسف المنازل دون إشعار الساكنين وهي جريمة اعتداء على الحق في الحياة ، لقد مارس الحوثيون الإرهاب بأبشع صوره في رداع ، و يحاول الحوثيون من خلال هذه الجرائم البشعة إرهاب الناس و اخضاع القبيلة بالقوة القاهرة، و ما هذه الجريمة سوى مثل من الأمثلة في إجرام هذه المليشيات الحوثية و في سجلهم الدموي الطويل الحافل بالانتهاكات والدمار، لقد فجّرت المليشيات الحوثية خلال الأعوام الماضية أكثر من الف وخمسين منزل من منازل المدنيين في اليمن دون ان يتم محاسبة من قاموا بهذا الجرائم الوحشية بينما قتلت قرابة نصف مليون مدني وشردت اكثر من أربعة ملايين أخرين .

_ إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري بعد مرور #عام_على_جريمه_رداع ‬⁩‏لم نرى أي تحرك للمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة لمعاقبة مرتكبي الجرائم الحوثية في رداع ولم نرى مجلس الأمن يرسل أي لجان للتحقيق و لتقصي الحقائق للوقوف على جرائم الحوثي و محاسبة المليشيات الحوثية وملاحقتها في المحاكم الدولية ولم نرى هنالك أي تحرك للمبعوث الدولي حيث فقد اليمنيون الثقة فيه ويعتبرون ان المبعوث لم يبدي أي اهتمام ولم يقم باتخاذ أي إجراءات رادعة نحو الجرائم الحوثية ويرى البعض ان مهمته في اليمن انتهت وان كل همه الحفاظ على المنصب ونتساءل فمن يكون لضحايا الإرهاب الحوثي إذاً إن ‏ما حدث ويحدث بالبيضاء واليمن من جرائم حرب لا ينبغي السكوت عنها .

_ إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري نطالب الأمم المتحدة بإدانة من قاموا بهذه الجرائم والعمل على محاسبتهم جراء هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وضمان عدم افلاتهم من العقاب

صادر عن منظمة ‏إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري الأحد 9 مارس 2025

الجمهورية اليمنية ‏‏