مليشيات الحوثي تقتل الأطفال في محافظة حجة وتدمر الطفولة في الدورات الطائفية _ بيان

ندين ونستنكر في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري بأشد العبارات جريمة القتل البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق الطفل زيد ثابت سهيل يوم الأربعاء ١٥ شوال ١٤٤٥ هجرية والذي يوافق 24 أبريل 2024 م بمحافظة حجة _ مديرية أفلح اليمن _ عزلة جياح أثناء دخول الطفل للمدرسة التي تقيم فيها المليشيات الحوثية مخيماً صيفياً للأطفال والذي حولته لبؤرة لتفخيخ عقول الأطفال بالفكر الحوثي الطائفي العنصري

= كانت الواقعة عندما أراد الطفل زيد الدخول للمدرسة التي يقام فيها دوره صيفيه مغلقه لمدة شهرين للناشئين ، وكعادته بحكم أنه جار المدرسة وطالب فيها يدخل إلى مدرسته ولكن احد عناصر المليشيات الحوثية المدعو ( ابوحرب ) ويعمل حارسا للدورة قام بإطلاق النار عليه بتوجيهات المسؤول الأمني للمليشيات الحوثية بالمدرسة والذي وجه الحارس بالتصرف الكامل مع أي شخص يخالفه ولا ينصاع لتوجيهاته العنصرية بأن أي طالب يريد الدخول عليه أن يحمل شعار الحوثة ويردد شعاراتهم الإرهابية ولم يكن الطالب يحمل أي شعار للحوثيين مما جعل من حارس البوابة يطلب منه حمل الشعار لكن الطالب رفض حمل الشعار فأطلق الحارس النار عليه من مسافة صفر رغم معرفته بأن الطالب لا يحمل سلاحا ولم يشاغب وبعد اطلاق النار جعله ينزف مكانه ومنع السماح بإسعافه رغم صياح الطفل واستغاثته وتوجعه حتى فارق الحياة وخلال وقوع الحادثة استنكر المواطن ، خالد محمد بربط الجريمة البشعة بحق الطفل زيد ثابت سهيل قائلا بأي حق تطلق النار على الطفل فوجه العنصر الحوثي قاتل الطفل بندقيته وأطلق النار على المواطن خالد محمد بربط وأصابه إصابة مباشرة ثم وقف المجرم الحوثي ممسكا ببندقيته الكلاشنكوف ومنع أي شخص من الاقتراب من جثة الطفل الذي نزف حتى الموت ومن إسعاف المواطن المصاب خالد بربط الذي ظل ينزف وفال العنصر الحوثي ( ابوحرب ) مهددا :

من يقترب لإسعافه فسأطلق النار عليه والحقه بمن قبله _ اجتمع المواطنين وقاموا بالتدخل لإنقاذ حياة خالد بعد قرابة نصف ساعة من النزيف على الأرض والذي ظل ينزف حتى دخل في حالة غيبوبة وموت سريري لينقل بعدها للمستشفى للعناية المركزة ثم نقله فاعلين خير إلى صنعاء بإسغاف وحالته حرجة بعد تدخل الأهالي .

_ الجاني الحوثي القاتل : هو احد من تستخدمهم قيادة المليشيات الحوثية في إرهاب الأهالي وهو واحد من خلية حوثية مكلفة من قيادة المليشيات الحوثية بإرهاب المدنيين حيث يقوم العنصر الحوثي ( ابوحرب ) مع خليته بتفجير المدارس واقتحام المساجد وإرغام الناس لحضور وسماع كلمات الإرهابي العنصري عبدالملك الحوثي

_ نفذ هذا الجاني الحوثي قبل اشهر اقتحام مسجد علكمه وتسبب بسجن مجموعة من المصليين وكذلك اقتحم مسجد العرمومه ليفرض بالقوة طقوس الحوثي الإرهابية داخل المسجد وعدة مساجد أخرى بتوجيهات من قيادة المليشيات الحوثية .

– جرائم القتل العمد لضحايا المراكز الحوثية الصيفية لا تنتهي وتزداد بصورة مستمرة فمن جرائم الابتزاز المالي والسياسي إلى غسيل العقول وتفخيخها إلى الجرائم الأخلاقية ضد الطفولة إلى تحريض الأطفال لقتل آبائهم الذين لم يلتحقوا بالمليشيات الحوثية وتحريض الأبناء للتخلص من ذويهم ونعتهم بالمنافقين إلى جرائم القتل للأطفال الذين لا ينصاعون لإرادة المليشيات وكلها جرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات مستمرة ضد الطفولة وترقي لجرائم ضد الإنسانية .

_ أننا في منظمة الإرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الفعل الشنيع بقتل الطفل زيد وتركه ينزف حتى الموت وكذلك إصابة المواطن خالد بربط بغير وجه حق فإننا نناشد كل اب وأم ان لا يدفعوا بأولادهم إلى المراكز الصيفية العنصرية التابعة للمليشيات الحوثية ولا يقوموا بهدم اخلاقهم وتدمير تحصيلهم العلمي والمعرفي وعدم السماح للمليشيات الحوثية بإبعاد أطفالهم عن المدارس النظامية وكذلك الاهتمام بالأطفال وعدم القبول بانحرافهم للطائفية والحياة العسكرية المليشاوية وعدم السماح للمليشيات بتحويل هؤلاء الأطفال ليكونوا إرهابيين يتبعون الفكر الفارسي الإرهابي .

_إننا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري نطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والأمم المتحدة والدول الراعية للسلام في اليمن بالضغط على المليشيات الحوثية لإيقاف هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان واجبار المليشيات الحوثية بالالتزام بالقانون الإنساني والدولي لحماية الطفولة وقيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بواجباتهم بإيقاف الإرهاب الفارسي المتدفق من ايران والعراق إلى اليمن والذي من ابرز جرائمه التغيير الديموغرافي للتركيبة السكانية من خلال تهجير المدنيين قسرا من مساكنهم وقتلهم و التنكيل بهم وتشريدهم و محاربة سعي الحوثيين لتحويل الأطفال القابعين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الى قنابل حوثية إيرانية موقوتة تنفجر بداية في اهاليهم مثل ما نراه من قتل الأقارب من الأطفال العائدين من المراكز الصيفية والدورات الحوثية ثم قتال مجتمعهم ثم تتصدر هذه المجاميع المنحرفة فكريا لتشكل خطرا على الدول المجاورة والعالم اجمع وعلى الجميع الشعور بمسؤولياتهم ومحاربة الخطر المتغلغل في الدورات الطائفية وملاحقة من يرتكبون الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وملاحقة المشرفين على هذه الدورات كإرهابيين يقومون بأبشع الانتهاكات بحق الأطفال اليمنيين والطفولة ككل كما نناشد وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحمل مسؤولياتهم في توعية المجتمع وتوعية الأباء والأمهات بخطورة انحراف أولادهم والخشية من انحرافهم نحو التطرف الحوثي الفارسي .

_ صادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري الأحد ٢٦ شوال ١٤٤٥ هجرية

الموافق 5\5\2024 م

الجمهورية اليمنية