عنوان

سبتمبر 26, 2024منظمة إرادة تلتقي بفريق المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم جنسيًاالتقى عميد المختطفين والأسرى رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري اليوم بعضو فريق مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم جنسيًا المستشارة باولينا وخلال اللقاء أوضح عميد المختطفين رئيس منظمة إرادة للسيدة باولينا ما يعانيه أطفال اليمن من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان حيث قامت المليشيات الحوثية بدايةً بتغيير المناهج الدراسية و إخراج الالاف من الطلاب من المدارس وقامت بالزج بهم وتحويلهم لمدارس طائفية ومخيمات شبيهة بمعسكرات التجنيد , هذه المدارس الطائفية تمارس فيها المليشيات الحوثية غسيل الأدمغة و يقصد به تحويل الفرد عن اتجاهاته وقيمه وأنماطه السلوكية وقناعاته الدينية والفكرية ، وتبنيه لقيم أخرى جديدة تفرض عليه من قبل مليشيات الحوثية و التي تحولت بهذا الطفل الطالب المدرسي النظامي الذي يتلقى التعليم والعلوم الحديثة الى طالب لحوزات تغرس الفكر الطائفي القائم على ما تمليه الحوزات الشيعية في ايران والعراق ولبنان وهم بذلك يصنعون منهم قنابل موقوتة بدئت أثارها واضحة للعيان حيث تم رصد مقتل ٣٨ مدنيا ضحية من الأقارب خلال العام الماضي قام بقتلهم هؤلاء الأطفال الملتحقين بالدورات الطائفية الحوثية فيما يسمى بظاهرة قتل الأقارب حيث يعود الطفل بسلاحه لقتل والده او امه او اخوته او أولاد عمومته وأقاربه متأثراً بالأفكار التي غرستها له المليشيات الحوثية التي استقطبته تحت مسمى الدورات الثقافية وفي الحقيقة قد تعرض هذا الطفل لغسيل دماغ وتم تحويل الطالب الى عنصر طائفي لا يتلقى العلم بل يتلقى الأفكار الهدامة التي تحوله لطفل فاشل علمياً وعنصر مليشاوي يتم القذف به لمحارق الموت بعد أن يمر بمعسكرات التجنيد ._ خلال ٦ اشهر من العام قامت المليشيات الحوثية بتجنيد 4526 طفل حسب مصادر المنظمة توزعوا في عدد من معسكرات التجنيد الحوثية الموضحة بالإحداثيات وقد تم تسليم تقرير لفريق المقرر الخاص حول عمليات تجنيد الأطفال واستغلالهم– الطفل م ، م ، ق | اختطفه المتمردين الحوثيين وأودعوه سجن الامن القومي التابع لجهاز الامن والمخابرات الحوثية بصنعاء منذ سبع سنوات تم اختطاف الطفل وهو في سن الثالثة عشره وقد بلغ الان سن العشرين ومازال في مكان الاختطاف بعيداً عن والديه واخوته وبيته – الطفل ر ، ي ، ا اختطفه الحوثيون طفلاً وقد بلغ سن الرشد في المعتقل التابع لجهاز الامن والمخابرات الحوثية بصنعاء – مازال جهاز الامن والمخابرات الحوثية يحتجز عدد ٧٢ من الأطفال منذ سنوات ويمارس بحقهم أنواع من الانتهاكات من تعذيب وحشي وتدمير نفسي وحرمان من حق التعليم وحرمان من الحرية وحرمان من النظافة و التغذية السليمة ويمنع عنهم الحوثيون تلقي العلاج ونحن نجدد مطالبتنا للمليشيات الحوثية بسرعة اطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ._ تطرق رئيس منظمة إرادة لتجنيد الحوثيين للقاصرات واستخدامهن كزينبات والذي حولهن الحوثيون لمجندات للأمن الوقائي التابع للحوثيين لقمع القطاع النسائي المدني ولاقتحام المنازل ومصادرة الحريات في صنعاء والمحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين ، كما يستخدم مشرفي المليشيات الحوثية البعض منهن في زواج المتعة حيث يدفع ببعض الشابات الى جبهات القتال كما وثقت تلك الوقائع في عديد من جبهات مأرب والجوف بدافع جهاد النكاح وهو غير معلن فقط لإبقاء المقاتلين الحوثيين في مواقعهم لضمان عدم تركهم للجبهات والعودة لأهاليهم ._ إضافة للفكر الطائفي الذي تم شحن هؤلاء الأطفال به فيما يسمى بالدورات الثقافية يتم تحويل البعض منهم شاذين جنسياً ، ولقد تابعنا وشاهدنا خلال الفترة الماضية استخدام المليشيات الحوثية التجنيد للأطفال و كيف يقوم مشرفي المليشيات الحوثية بصناعة الشذوذ الجنسي فيهم لضمان انحرافهم وابعادهم عن تعاليم الدين والعادات والتقاليد الحسنة وخلال فترة قصيرة يصبح هذا الطفل عدوا لوالديه وأقاربه كما حصل للمواطن علي عبدالله سرور الذي قام أبناءه بظربه حتى الموت عند عودتهم من دورة ثقافية حوثية , وبسبب غسيل الأدمغة الفكري يصبح الطفل عدوانيا بعيدا عن الدين او الاخلاق وعدوه المدرسة والجامعة والأستاذ الجامعي – تعمل المليشيات الحوثية جاهدة لغرس الطائفية والمذهبية في الأطفال اليمنيين وجعلهم طلابا فاشلين دراسياً لكي يتم استخدامهم كمقاتلين ويصبحون قنابل موقوتة تنفجر في الأقارب وفي المجتمع و تطمح المليشيات الحوثية أيضا لتصدير ارهابهم خارج اليمن و تريد من الطفل ان يكون منحرفا أخلاقيا– لقد استغل مشرفي المليشيات الحوثية الأطفال جنسياً خلال الأعوام الماضية في المدن وفي الجبهات ونظراً لحساسية الموضوع يتجنب الناشطين الحقوقيين إثارته أو التكلم عنه ولذلك استمر الحوثيون في استغلالهم كمقاتلين ومهربين واستغلوا البعض منهم حنسيا ولدينا شواهد على هذا واصبح الاستغلال للجنسين من الذكور والإناث– وفي نهاية اللقاء تم وضع الية لتزويد الفريق بالمعلومات والشواهد على ما تم مناقشته اليوم وشكرت عضوة الفريق رئيس منظمة إرادة على كل المعلومات التي تم تزويد الفريق بها .والشكر موصول للحضور الصحفي الاستاذ محمد المهدي والصحفي توفيق الشرعبي والناشطة ليزا البدوي و الأستاذ محمد غالب وبتنسيق مع الرابطة الإنسانية للحقوق والحرياتصادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسريالخميس 26 سبتمبر 2024 | جنيف مبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدةأعجبنيتعليقإرسالمشاركة