عميد المختطفين رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري يلتقي مسؤولة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف
التقى عميد المختطفين رئيس منظمة أرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري في قصر نيلسون بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف United Nations High Commissionerالأستاذة نادين مسؤولة المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن اليمن والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجرى خلال اللقاء تسليم نسخة من التقرير الحقوقي الصادر عن منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري بتاريخ 6|3|2024 (( ما بين المعاناة وغياب العدالة )) وجرى استعراض أبواب التقرير وقد استمعت المسؤولة الأممية إلى شرح مفصل عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين وتعثر تنفيذ اتفاق تبادل الاسرى نظرا لتعنت الحوثيين وامتناعهم عن التوقيع عليه ومخالفتهم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مفاوضات ستوكهولم .كما استعرض عميد المختطفين مع المسؤولة الأممية أوضاع المختطفين والأسرى في سجون المليشيات الحوثية وما يتعرضون له من تعذيب وحشي افضل بحياة المئات إلى الموت وما يعانيه المعتقلين من ضروب المعاملة القاسية والمدينة واللاإنسانية وعن أوضاع ضحايا التعذيب و استمعت المسؤولة الأممية الى شرح مفصل وخاص عن أحوال المخفيين قسرا وأماكن تواجدهم وإمكانية تزويد الأمم المتحدة بأماكن اختفائهم من حيث الإحداثيات والخرائط وعن سبيل الطرق للكشف عنهم والمساعدة للإفراج عنهم والعمل على ضرورة قيام الأمم المتحدة بالضغط على المليشيات الحوثية للإفراج عنهم و تطرق اللقاء الى الانتهاك المأساوي والخطير المتمثل في تجنيد الأطفال وعدم اكتراث المليشيات الحوثية بحقوق الأطفال ولا بقوانين الأمم المتحدة ، كما جرى استعراض مقطع فيديو عن ما يقوم به الحوثيون والعاملين على ما يسمى بالقضاء الأعلى ووزارة العدل الحوثية في تورط الحوثيين بتجنيد اكثر من ٤٥٠٠ طفل في خلال ٣ اشهر ودعم المليشيات الحوثية لفكرة وعمل عسكرة الطفولة وتفخيخ عقولهم بالعنصرية .كما تطرق رئيس المنظمة إلى عمليات تفجير المنازل لبيوت المدنيين التي يقوم بها الحوثيون وما تتعرض له محافظة تعز من حصار خانق على ايدي عناصر المليشيات الحوثية ، وكذلك ما يتعرض له المسافرون في الطرقات وخاصة ما بين محافظة مارب والجوف وامتناع الحوثيين عن فتح طريق مارب صنعاء واستمعت المسؤولة الأممية إلى شرح مفصل عن ضحايا حصار المدن وما تعرض له المدنيين من عمليات القتل المتواصلة بالقنص وزراعة الالغام في طرقات المدنيين ، وما يتعرض له المسافرين من قتل عبر قطاعين الطرق المنطوين تحت سلطة المليشيات الحوثية والذي يعمل الحوثيون لزيادتها بطريقة وحشية لاستثمار المعاناة في محاولة زعزعة الامن بمناطق الحكومة المعترف بها دوليا وخاصةً في محافظة مآرب وتعريض حياة المدنيين للخطر ، وحالات الإعدام عبر الحواجز ، وكذلك استعرض عميد المختطفين والأسرى صعوبة و طول الطريق الصحراوية ، وصعوبة التضاريس وما يعانيه المسافرين والمرضى ، ووضح بعد المسافات بين طريق صنعاء مارب وبين الطريق الصحراوي وكيف يمكن تجاوز كل الصعوبات في حال لو فتح الحوثيين طريق صنعاء مأرب وطريق الحوبان شريان مدينة تعز ، و استعرض مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مارب الشيخ سلطان العرادة وفتحه للطريق من طرف واحد استجابة لمساعي الأمم المتحدة وتخفيفاً على المواطنين من المسافرين بين المحافظات والمسافرين عبر الطريق الدولي والذي للأسف قوبل برفض الحوثيون وتعنتهم رغم ملايين المناشدات من أبناء الشعب اليمني عبر مواقع التواصل الذين يطالبون بفتح الطريق ومحاولة الحوثيين المستمرة في الكذب والخداع لتتويه المساعي الدولية عن إيجاد الحلول الكفيلة بتخفيف المعاناة عن المدنيين وتعمد المليشيات الحوثية بتعريض حياة المسافرين للخطر غير مكترثة بحياة ملايين المسافرين ومعاناتهم طيلة كل هذه السنوات .