حقيقة وتقرير عن معاناة المختطفين والمخفيين قسريا في معتقلات الحوثي :

يعاني الألاف من المخطتفين في معتقلات الحوثي ظروفاً صحية سيئة بل إن مليشيات الحوثي تقوم بسرقة الدواء من الأهالي حيث تطلب منهم زيادة الكمية لشهر أو شهرينولا تقوم بإيصاله إلا المعتقل بل تقوم بإعادته للصيدليات التابعة لها لبيعهالبعض من المختطفين تعرضوا للموت بسبب مثل هذه الأمور أمثال المختطف مجلي فرحان بسجن الأمن القوميوالبعض الأن أصبحوا مصابين بأمراض مزمنة نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرضوا له في سجون مليشيات الحوثي حيث أن البعض مختطف منذ إنقلاب الحوثيين على الشرعية الدستورية في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ومنهم المخفيين قسرياً أمثال فوزي عبيد والعقيد يحي العيزري وعماد الطالبي وشكيب علان وعبدالعزيز العقيلي وصغير فارع ….والعدد يطول ليصل للمئاتتعرض المختطفين خلال السنوات الماضيةممن هم غير مخفيين قسراً للإبتزاز والإنتهاكات المتكررة كان آخرها إقامة محاكمات لهم في محاكم غير شرعية تابعة للأمن الوقائي المليشاوي الحوثيوكل تلك المحاكمات كانت خارج إطار القانونوقد أفضت إلى الحكم بالإعدام على ١٣٨ مختطفاً بدون أي جريمةبل إن المليشيات الحوثية أجبرت الكثيرين لقراءات اعترافات باطلة حسب إخراج الحوثيين لهاحيث تقوم مليشيات الحوثي بالزج بالمختطف إلى مكان معد للتعذيب تسميه الورشة أو إلى شبك السقف الشماسي الحديدي وتقوم بتعذيب المختطف لمدة قد تتراوح من ١٠ ساعات إلى ١٤ ساعة متواصلة وعند خشية المختطف على حياته وهو في النفس الأخير يوافق على الإعتراف بأي تهمة مقابل إنزاله من التعليق بالسقفوأيقاف الصعق الكهربائي والضرب بالكابلات الكهربائيةوعندها تقوم المليشيات الحوثية بخداعه تحت مسمى نسجل لك مقطع للمجلس السياسيلأجل يضموك مع العفو العام (( كذباً وتدليساً لخداع المختطف )) تحت مسمى إعترف نخارجك تقوم المليشيات الحوثية بتجزئة المقاطع وتلقين المختطف ماتمليه عليه وعندها مباشرة خلال مرور أقل من شهر يكون ملفه في المحكمة لدى المجرمين الحوثيينالمدعو القاضي محمد مفلح (( أحد أعضاء تنظيم الشباب المؤمن الحوثي )) والمدعو القاضي عبده إسماعيل راجح(( أحد قادة المليشيات الحوثية ))وهما قاضيان من مليشيات الحوثي شكلياً تسلم لهما مباشرة الأحكام لينطقاها بالحكم بالإعدام على المختطف ويبدء التدمير النفسي للمعتقل وأسرتهوتستمر المعاناة ترفض مليشيات الحوثي التبادل للأسرى مع الحكومة الشرعية بالمختطفين المحكومينوحتى وإن كانوا صحفيين تحت مسمى هؤلاء محكومينالهدف من وراء ذلك مبادلة عناصرها من القناصين والمجرمين بهؤلاء المدنيين المحسوبين سياسيا على الحكومة الشرعيةولذلك نجد أن بعض المختطفين أكمل عامه السادسفي المعتقل ظلماً وعدواناً بدون وجه حقبينما هنالك أكثر من ٢٠٠ مختطف تعرضوا للتعذيب العنيف حتى الموت أمثال مسعود البكيلي …تتفنن مليشيات الحوثي في طرق التعذيب الممنهج وتستمر فيه دون أي رادع لإجرامها لا رادع أخلاقي ولاسياسيولاحقوقي ولا دولي من منظمات حقوق الإنسان أو الأمم المتحدة المختطفون يشكون حالهم إلى الله من إنتهاكات الحوثي

عميد المختطفين والأسرى أ / جمال محسن المعمري

منظمة إرادةلمناهضةالتعذيب والإخفاء القسري الجمعة ٩ أكتوبر ٢٠٢٠ _ الجمهورية اليمنية